إستأنف المنظمون الصحيّون في الولايات المتحدة التطعيم بلقاحات جونسون أند جونسون بعد 11 يومًا من إيقافها، مع إضافة علامة تحذير حول إحتمالية حدوث جلطات دموية نادرة للغاية.
ووافقت لجنة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، على إعادة إطلاق الجرعات في الولايات المتحدة.
وكانت خمسة عشر متلقية للقاح قد عانين من جلطات دموية خطيرة، من بين ما يقرب من ثمانية ملايين تم إعطاؤهم الحقنة.
كما ربط المنظمون الأوروبيون هذا الشهر جلطات دموية مماثلة وغير عادية للغاية بلقاح أسترازينكا، لكنهم أكدوا أن فوائد اللقاح تفوق أي مخاطر.
هذا، واتبعت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء، بسرعة توصية اللجنة الاستشارية لمراكز السيطرة على الأمراض، بعد أن تم التصويت بعد ظهر يوم الجمعة لرفع الإيقاف المؤقت.
وحدّد مسؤولو الصحة تسع حالات أخرى لجلطات الدم، إضافة إلى ست حالات تم تحديدها بالفعل منذ أن أقرّ المنظمون لأول مرة أن اللقاح آمن وفعال في فبراير.
وكان جميع من اُصيب بالجلطات من النساء، ومعظمهن تحت سن الخمسين. وتوفيت ثلاثة ولا تزال سبعة منهن في المستشفى.
وقال مسؤولو الصحة الأميركيون يوم الجمعة إنّه من المهم إخبار النساء عن المخاطر المحتملة للقاح حتى يتمكنّ من تقرير ما إذا كنّ سيبحثن عن بدائل.
تجدر الإشارة إلى أنّ الدكتورة سارة لونغ، من كلية الطب في جامعة دريكسيل، كانت من بين أعضاء اللجنة الذين صوتوا ضد الاقتراح، لأنها اعتقدت أنه لم يكن كافياً في تحذير النساء. وقالت: “هذه هي الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر تجلّط الدم وأعتقد أن لدينا مسؤولية للتأكد من أنهم يعرفون ذلك.”
هذا، وأوقفت الولايات المتحدة استخدام جرعة واحدة من اللقاح في وقت سابق من هذا الشهر بسبب تقارير قليلة عن تجلّط الدم في الدماغ بعد اللقاح بين النساء الأميركيات.
باتباع النصيحة، توقفت جميع المواقع الفيدرالية في الولايات المتحدة عن استخدام اللقاح.
أحوال
